أنت هنا

طرابلس، 5 يوليو 2021: افتتح صندوق الأمم المتحدة للسكان من خلال شريكه منظمة البيان مركز المساحة الآمنة للنساء هنا في منطقة قرجي، طرابلس. حضر الحدث العديد من النساء والفتيات المهاجرات ، وموظفو صندوق الأمم المتحدة للسكان ، والشركاء ، والمجتمعات المضيفة. توفر المساحات الآمنة خدمات الاستشارة والدعم النفسي والاجتماعي، وزيادة الوعي إلى جانب التدريب على سبل العيش والمهارات الحياتية للنساء والفتيات بما في ذلك الأسر التي تعيلها النساء الأكثر ضعفاً والأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين في ليبيا.

"لقد تم تطوير مراكز المساحات الآمنة للنساء والفتيات لدينا وفقًا للمبادئ التوجيهية الدولية وتوفر أحدث التسهيلات لموظفينا والمستفيدين. هذا المركز الأكبر من بين جميع المراكز الأربعة التي لدينا في ليبيا، مع القدرة على استضافة أكثر من 200 مستفيد في الأسبوع الواحد. المركز يقع في موقع استراتيجي للغاية وسيوفر الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للنساء المستضعفات في المجتمع المضيف واللاجئين والمهاجرين في المنطقة ". قالت أحلام صوفان، أخصائية برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي، صندوق الأمم المتحدة للسكان بهذه المناسبة.

أثر النزاع المسلح المستمر وعدم الاستقرار الذي طال أمده ووباء كوفيد-19 بشكل غير متناسب على حياة النساء والفتيات في ليبيا، مما أدى إلى زيادة حالات العنف الأسري وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي. إن الافتقار إلى الخدمات المتخصصة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي ، وانعدام الثقة في الخدمات الصحية الحالية يزيد من تفاقم الوضع. يوظف صندوق الأمم المتحدة للسكان المساحة الأمنة للنساء والفتيات كنقاط دخول لاكتشاف حالات الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي ، وقد أثبتت فعاليتها في تقديم الدعم والخدمات المتخصصة خاصة للنساء من الفئات الأكثر ضعفاً.بالفعل ، قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان من خلال المساحات الآمنة الثلاث للنساء والفتيات (WGSS) الواقعة في طرابلس وسبها وبنغازي خدمات الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له ، حيث وصل إلى أكثر من 13000 امرأة وفتاة من الفئات الضعيفة من خلال خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتدريب والتوعية بمهارات الحياة و جلسات حول مواضيع متعلقة بالنوع الاجتماعي.

وفي الحديث بهذه المناسبة ، أعرب المشاركون عن تقديرهم لافتتاح مركز المساحة الآمنة ووصفوه بأنه معلم آخر للمرأة في ليبيا. وشكروا بشكل خاص الدعم السخي من الاتحاد الأوروبي وحكومات اليابان والدنمارك لتجسيد فكرة حماية النساء والفتيات في ليبيا.