أنت هنا

يواجه الشباب في ليبيا تحديات متعددة  يمثلها عدم الاستقرار المستمر منذ عقد كامل مما تسبب في البطالة وتعطيل التعليم والعنف وقضايا الصحة النفسية. ومع ذلك ، "يلتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان مع الحكومة الليبية  وشركاء آخرين بإشراك الشباب في التيار الوطني السائد وتوظيف إمكاناتهم من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لليبيا وشعبها."بحسب رأي السيد أسر طوسون ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بليبيا ببيانه بمناسبة اليوم العالمي للشباب.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للشباب في جميع أنحاء العالم في 12 أغسطس لتسليط الضوء والتأكيد على إمكانات الشباب في السعي لجعل العالم مكانًا أفضل. هذا العام ، يكتسب اليوم  الدولي للشباب هذه السنة أهمية بالغة حيث تستعد ليبيا للانتخابات الوطنية ، وسوف يلعب الشباب ، الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من الشعب الليبي ، دورًا حاسمًا.

ليبيا تمر بأصعب أوقاتها. وكان الشباب ، وخاصة النساء والفتيات ، الضحية الرئيسية لعدم الاستقرار هذا. ومع ذلك ، نظرًا لأننا ننتقل من النزاعات التي طال أمدها إلى السلام والاستقرار ، فإن للشباب الليبي دور رئيسي يلعبه. من خلال تثقيف شبابنا وشاباتنا وإشراكهم في صنع القرار وعملية بناء السلام ومن خلال استغلال قدراتهم في الاتجاه الصحيح ، يمكننا تحقيق النتائج المثلى في معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا.بحسب رأي السيد أسر طوسون ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بليبيا.

أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان في ليبيا بالتعاون مع وزارة الشباب في ليبيا وشركاء آخرين مشاريع مختلفة لإشراك الشباب وخاصة النساء في عملية بناء السلام والعملية السياسية ، ومحاربة COVID-19 إلى جانب تزويدهم بفرص لكسب العيش ومنحهم  بعض الدعم المادي لإظهار إمكاناتهم.

أثناء حديثه عن دور صندوق الأمم المتحدة للسكان في ليبيا ، أظاف السيد آسر ، “النساء والفتيات في قائمة أولويات برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان واستجابته في ليبيا. إن توفير الدعم الصحي والنفسي الاجتماعي لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي ، ومساعدة قدراتهن  بالاعتماد على الذات اقتصاديًا ، وتوفير الوصول إلى خدمات وفرص الصحة الإنجابية في مختلف مبادرات الشباب ، سيمهد الطريق لإدماجهن بالمجتمع ".

يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في ليبيا على تعزيز القدرة التنظيمية  لشبكات الشباب في ليبيا  والتواصل معهم إلى جانب بناء قدرات النشطاء الشباب والصحفيين. كما يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع مؤسسات إنمائية أخرى لتعزيز روح المبادرة لدى الشباب. عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في ليبيا مؤخرًا مع أكثر من 20 مبادرة شبابية لرفع مستوى الوعي حول COVID-19 في مواقع ومجتمعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد. أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان حزمة تدريبية تهدف إلى دعم الشابات في التمكين الاقتصادي والسياسي في جميع أنحاء ليبيا. علاوة على ذلك ، قدمت 35 منحة لمنظمات المجتمع المدني المختلفة لتنفيذ مشاريع في جميع أنحاء ليبيا. يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان الدعم من صندوق الأمم المتحدة  لبناء السلام والصندوق الاستئماني لأفريقيا التابع للاتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ الأنشطة المذكورة أعلاه.